الاثنين، 7 فبراير 2011

انا ضاجعتها شعرا كأني وخلّفنا القصائد قلن (بابا)

تولى الصمت من شفتي جوابا فاسهب بالكلام وما اصابَ

واعطش بالجوانح كل لحنٍ يعانقه خيالي فاستجابَ

ولو انا اخذنا ما اردنا لتاب الشعر ُمنا واستتابَ

انا ضاجعتها شعرا كأني وخلّفنا القصائد قلن (بابا)

نربيهن من ادب وذوقٍ فسقن عقوقهن لنا ثوابا

ولولا ان رضعن الحسن منها لكنت وأدتُ اشعاري عقابا

وقد قاربتها حتى اقتربنا فلما أبعَدَت زدتُ اقترابا

وليس يباعدُ الخلانَ بعدٌ وما غابوا وإن ينأوا غيابا

وان كنا افترقنا ما افترقنا فكنت لدون حاجبها حجابا

وكنت بصفحتيها اذ طوتني كما تطوي باوارق كتابا

ولما قارب الاوداج مني من قوسين او ادناه قابا

تذوقت الرضاب بفيض وجدي ولا مستُ الذوائب والخضابَ

الامسها وما لمُسِت بكفي ولو كانت دعته ما استجابَ