الجمعة، 10 يونيو 2011

جرح الورود جريمة لا تغفر


جرح الورودِ جريمةٌ لا تغُفرُ

قصيدة حسين سعدون

شوقي تَفَتَّحَ فيكِ ورداً عابثاً عبث الليالي بالجنون تقامرُ


...شوقي اليك اشده ويشدني ياليت من جذبٍ وشدٍ يَفتُرُ


انا حالفٌ اما بوصلك مؤمنٌ أو لا اليكِ. فبالغرامِ ساكفرُ


إنا هوانا قبُلةٌ أو كذبة لكن بصدق الامنيات تُعَطّر


هذي لك ..............................

...................
كل النقاط وكلما زادت نقاطاً من وقاري اخسر


النقطة الاولى عشقت حجابها يسمو كبدر بل اجل وانورُ


والنقطة الاخرى وان لو اسفرت قلبي يحجبها اذا ما تسفرُ


والنقطة الاخرى اذوب بشعرها ليلُ وعن كل الليلي يسحرُ


والنقطة الاخرى عشقت شفاهها تعطي جوباً كلما استفسرُ


والنقطة الاخرى احاور عقدها من فضة وبه احيط المرمرُ


والنقطة الاخرى هوى في صدرها خنقته ساقية بخمرٍ يعُصرُ


والنقطة الاخرى يداني بطنها من حفرةٍ لكن بقلبي تحُفرُ


والنقطة الاخرى............................


كفانا..... الهبت...كل المشاعر والمشاعر قُصّرُ


وانا اخاف على مشاعرك التي تزهو صغاراً ليتها لا تكبر


باقي نقاطي في عيونك كلها اني لربيَ فيهما استغفرُ


ثم اعذريني يا حياتي لم اشأ جرح الورود فجرحها لا يغفر....


وسلامتكم...

ترجمان الشوق


ترجمان الشوق



قصيدة: حسين سعدون



يُقّبِلهُ تارةً تارةً ويلثمه كُلَما كُلَما!!!



تدلّى الى نهدك كالغريق لينقذه خصرك حالما



ولو غاص في بطنك لا يفيق سيرفعه ظهرك راحما


يهاجم فردا بروح الفريق واهدافه هزّت القائما



وقوّم كل خطاه العتيق ولولاك انتِ لما قوّما




وعاد اليه بنفس الطريق ليحفظه معلما معلما



تنفّس شوقا فمات اختناق ولو انه بالخناق نما



ومن تلتين ربت بالعراق تسلّقها سارحا هائما



فافطر منها بعذب المذاق وامسي ومن شوقها صائما



اناطقها بالنطاق النطاقْ وتعصرني طائعاً مرغما



اترجم بوح المآق المآقْ وتكتب بالثغر ما تُرجما



فَخطّتهُ ما بين ساق وساق فكانت تراجمنا طلسما

حوار بين غانية وجبان


قالت له:-

...هزَّ هواكم طرف ردائي
انت حريص؟
امنحني الفرصة كي اندم
دون قميص!
واكتب بعيونك في لحمي
غاليةٌ والجسد رخيص!!!!
..........................
قال لها:
طرف ردائك كان وكان وهوانا يلعب بهوانا
وغلانا سيزيد غلانا لولا نرضى فيه هوانا
نعطي اشياءاً برضانا ونسب زماناً وزمانا؟!!!!!
****

انا راجعت خطابك لكن كلماتك نقصت عنوانا
من ضيّعّ مملكة ابيه يركع كي يلبس تيجانا؟
وانا لا املك اعطيه لو يطلب مني احسانا
وكلامي جدا اعنيه فأنا لا اعشق من خانا

****
البعض اهانته فرضٌ تكرمهُ لو ضل مهانا
لستِ نبياً. فعلا. تخطئُ..تترجى مني غفرانا
مشكلتي انا لست الاهاً فتماماً مثلك انسانا

****

هيا نلعب ماذا نلعب؟ نلعب (غانية وجبانا)
بيعي ما عندك كي اهرب ارجع من نفسي خجلانا
لعبتنا اولها كذبٌ آخرها طبعا تنسانا
وتعود الينا ثانية تبحث فيما ضاع مكانا

****
هذي اللعبة..طبعاً لعبة .وكلانا امسى خسرانا

البوس رشقاً



البوس رشقا
من كلمات على وجه البحر في 06 يونيو، 2011‏، الساعة 12:39 صباحاً‏‏

كتبها حسين سعدون:

عرفت ملامحكم سبيل غرامي واستعذبت شفتي بثغر ٍضامي



كانت تحدّثُني وكانتْ صورة ماذا ستفعلُ لو تكون امامي



وانا بثغرك قد رفعتُ قضيتي ليكون ثغرك حاكماً ومحامي



والحكم في رضع الشفاه يروقني ارجوك احكم فيهما اعدامي



واعدل وعدلك بالعناق نظامهُ لا خير في عدل ٍبدون نظامِ



اعلنت حرباً ليس فيها خاسرٌ بالبوس رشقاً بالشفاه ترامي



مستعذباً قتلي وقتلك فيهما حتى خلطتُ سهامكِ بسهامي



وتركت ما فوق الشفاه معلّقاً وتركت ما دون الشفاه مدامي