الجمعة، 10 يونيو 2011

ترجمان الشوق


ترجمان الشوق



قصيدة: حسين سعدون



يُقّبِلهُ تارةً تارةً ويلثمه كُلَما كُلَما!!!



تدلّى الى نهدك كالغريق لينقذه خصرك حالما



ولو غاص في بطنك لا يفيق سيرفعه ظهرك راحما


يهاجم فردا بروح الفريق واهدافه هزّت القائما



وقوّم كل خطاه العتيق ولولاك انتِ لما قوّما




وعاد اليه بنفس الطريق ليحفظه معلما معلما



تنفّس شوقا فمات اختناق ولو انه بالخناق نما



ومن تلتين ربت بالعراق تسلّقها سارحا هائما



فافطر منها بعذب المذاق وامسي ومن شوقها صائما



اناطقها بالنطاق النطاقْ وتعصرني طائعاً مرغما



اترجم بوح المآق المآقْ وتكتب بالثغر ما تُرجما



فَخطّتهُ ما بين ساق وساق فكانت تراجمنا طلسما

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق