الاعلامي حسين سعدون العامري /شاعر عراقي/ كاتب /صحفي / مقدم برامج مواليد بغداد 1972 خريج كلية الاداب جامعة بغداد قسم الاعلام 1995 عمل مديرا لعدة مؤسسات اعلامية عراقية وصحفيا وقدم عدة برامج تلفزيونية منها ضمير المتكلم وسيفي سكان وصحة صدور
الأربعاء، 26 يناير 2011
فوق الشجرة
فوق الشجرة
اه لو كان لدي كبرياءك
اه لو كان لدي خيلاءك
اه لو كان لدي من حيائك
لا شتغلت راقصة ...
وهي كانت ناقصة!!
انكأ الشرف الاليم
على (وحدة ونص) مع عبد الحليم
فابي ما زال فوق الشجرة
وانا جوعي قديم
طالما علمني الرقص
على الخلان
والاخوان
والاوطان
والوجدان
((ومية مية))
انه قلب تنصل من هوية
انه زمن تخلى عن قضية
وارتضى رائحة الدولار ..كم كانت زكية
من زكية؟
انها سيدة في الاعظمية الكاظمية
تخبز الحصة لا غاز لديها لا طحين
تتمنى السعف في تنور طين
لرغيف من وعود الفائزين
نخلتي ماتت .وما اختمر العجين....... وسلامتكم
...حسين
الله تعالى اعظم حب
ينسى جُداه وظّللت سيماه.. من قالَ أَن رجاءَه ينساهُ
وَلقد عَطاهُ من زمانِ لقاه.. ثُمَ اجتباهُ خليفةً سوّاهُ
مَن ذا رآه؟! الطود طارَ شضاه.. لما تجّلى نورهِ ولقاه
ولكلُ عشقٍ في الهوى تياّه... الا هواهُ ..ما اجلَ هواهُ
علّاه ما اعتصم الفتى بعلاه... مُتَرفِّعاً عَن مرتجىً إلاه
دلّاه حتما دربه دلّاه ...لو طاش سهم لن يضل هداه
يا واحداً صمداهُ ولا مدىً لمداهُ ادعوهُ ليس سواهُ اغفرلنا رباه
لماذا؟.--- قد يستحيلُ من (اللماذا) قصة تدمي مناطَقها لظى وعتابا .. تسقيك من بعد المرار مرارةً -أنى يكون هو السؤال جوابا
أَما لو تصيرُ (اللماذا) حنين
كما غيمةٌ بسما العاشقين ...
ستمطرُ جناتِ حور وعين...
وابطال من قصصِ الخالدين
ستمطر فكراً وكفراً ودين...
ستمطرُ خوفاً وجبناً مهين
ستمطرُ شوقاً وهجراً مبين
ستمطر دمعا لبضع سنين
ستمطرُ اوراقَ ورد حزين
ستمطر حتى تروي الخدود
بلون الورود تجف
باصحابها الحائرين.
اما كل قلب لديه جوابٌ
ولكن َفي القلبِ سرا ً دفين.
لماذا؟
واسرار من لا يجيب
ستسقي لماذا ،بالف لماذا !
فهل تسالين؟.
وكانت لماذا سنيني الحيارى
وهمس العذارى!
وللحب دارا
وحضنا امين.
وكانت لماذا
من بعد هذا
رمادا بارغفة المعدمين
بطعم الطحين
وكانت لماذا
سناً وبريق .
رجاء الغريق
وقلبا رقيق
جواهر من لؤلؤ وعقيق
وكانت صديق
يبيع الصداقة
في وقت ضيق..
وكان لماذا
على كل هذا
خطى الثائرين
وكانت حشودا
وكانت جنودا
ثاروا اسودا
على الفاتحين
ولكن تردوا
فصاروا ضباعا
تناهش من بين حين لحين
انا لو لماذا... لصرت لماذا
بوجه الامير
لتبقى لماذا ...سراة النفوس
"وتاج الرؤوس"
بوجه زمانٍ جبانٍ حقير
وسلامتكم.
حسين سعدون
انا والهوى عشق تمّرد بالضغينة لولا هواه لتاه في جو المدينة
حسين
اسلميني للهوى بل
واتركيني
في الهوى اسقي الهوى
باقي سنيني
ما يضير من هوى في
الهوى لو هوى دوناً لدونِ
مثل الدموع تَهِلُ من بين الجفونِ
... مثل الورود هوت لاقدام الغصونِ
مثل الضلوع في وقت جوعي
صارت لقلبي مثل قضبان السجونِ
وافهمنيني
....
انا بالهوى عَلَم ٌتبحَّرحبه شغفاً بمن هم
علموني
فلقد عشقت الامهات الواقفات بباب مدرسة البنات
بالامتحانِ
وقد عشقت اختلاس الطالباتِ النظراتِ من خلفِ ظهرِ الامهاتِ
للبنينِ...
ولقد عشقت ذاك الهمام .بلا حسام. ولاحذاء .ولا حزام .حرصا يدافع ُ
عن حصوني
في وقت ان سكر الرئيس يوم الخميس في حضرة
الساقي الامينٍ
ولقد عشقتُ الذكرياتِ الاتياتِ من كانَ ما ولّى وفات.
من قرونِ
ولقد كرهتُ الذكرياتِ الاتياتِ تُنبي الماسي بالحياة.
شجوَ الظنونِ
ولقد عشقتُ التمرَ في عذقِ النخيل ابن الفرات.
يملي عيوني
.لكن كرهت التمر في النخل الطويل والسلال الفارغات.
تُملى بدوني
.لكن اذا طالت يدي صفعت اخي حتما وما طالت.
سلالا باليمينِ
فاسلميني للهوى.بل واسلميني
وسلامتكم
اسلميني للهوى بل
واتركيني
في الهوى اسقي الهوى
باقي سنيني
ما يضير من هوى في
الهوى لو هوى دوناً لدونِ
مثل الدموع تَهِلُ من بين الجفونِ
... مثل الورود هوت لاقدام الغصونِ
مثل الضلوع في وقت جوعي
صارت لقلبي مثل قضبان السجونِ
وافهمنيني
....
انا بالهوى عَلَم ٌتبحَّرحبه شغفاً بمن هم
علموني
فلقد عشقت الامهات الواقفات بباب مدرسة البنات
بالامتحانِ
وقد عشقت اختلاس الطالباتِ النظراتِ من خلفِ ظهرِ الامهاتِ
للبنينِ...
ولقد عشقت ذاك الهمام .بلا حسام. ولاحذاء .ولا حزام .حرصا يدافع ُ
عن حصوني
في وقت ان سكر الرئيس يوم الخميس في حضرة
الساقي الامينٍ
ولقد عشقتُ الذكرياتِ الاتياتِ من كانَ ما ولّى وفات.
من قرونِ
ولقد كرهتُ الذكرياتِ الاتياتِ تُنبي الماسي بالحياة.
شجوَ الظنونِ
ولقد عشقتُ التمرَ في عذقِ النخيل ابن الفرات.
يملي عيوني
.لكن كرهت التمر في النخل الطويل والسلال الفارغات.
تُملى بدوني
.لكن اذا طالت يدي صفعت اخي حتما وما طالت.
سلالا باليمينِ
فاسلميني للهوى.بل واسلميني
وسلامتكم
اطرق الحاء قليلا
اطرقَ الحاءُ قليلا .صارَ بالسينِ دليلا. وبياءٍ صارَ رمزاً منهجُ النونِِ رسولا
ابت الباءُ حلولا. وبكم زادت رجولة فأباء وبلاء وبناءٌ وبطولة
تلكمُ التاءُ تنادي فيكمُ يومَ التنادي انتمُ خير العبادِ لعرى اللهِ وصولا
ثُمَ بالثاءِ ثمارُ آلُ طه وخمارُ للحما انتمُ دارُ من تولاكم دليلا
جُدتمُ بالجيمِ جودا وجوادا وجنودا وجراحاً وجهادا لا تبالون نصولا
حَقت الحاءُ حقوقا ولئن سامت عقوقا لعَمت دون الحقيقة تمنعُ الشمس طلولا
خير من في الارض انتم مذ كَنَا كُنّا وكُنتم صنتم الدين ودمتم فيكمُ يابى افولا
دل بالدال عليكم دمكم بين يديكم دية العهد لديكم ترتجي الله قبولا
ذلك الذال فداء ليس ذلا بل عطاء هو بالله رجاء قد تولاه جلالا
رُدّت الاحرار ردّا عن حما الماء وسدّا . والردى فيكم تَرَّدى لست تخشاهُ سبيلا
زنتم بالزاي زهرا زينبُ الايمان نهرا لابن عبد الله ثغرا قبل الثغر خليلا
سين سنَّت من سناكم ضوءها بعض جذاكم سرّكم سرُّ ابيكم وابنكم كان عليلا
شين شُدت بالرحال لدمشق- الدمع غالي- زينبٌ- تبكي الغوالي فسقى الارض هطولا
صلَّت الصاد عليكم عطرها بين يدكم هي منكم واليكم في كتاب الله قَولا
ضاد ما ضل رجاكم ليس يختل لواكم دام اسم الله فيكم موعدا صبرا جميلا
طاء طلت بالطلال جثث الناس العوالي واستظلت بالرمال سقت الارض طلولا
ظاء ظلٌ للجنان آل طه واماني .كل من في الارض فانٍِ انما الخلد فعالا
عين ياعين خسئت ليتك بالطف كنتي عين ماء فسقيت اكرم الخلق اصولا
غين غابت عن حمانا شمسكم لكن ترانا نَفَساً يأبى هوانا لو ترديت قتيلا
فانتفض بالفاء فخرا يا ابا الاحرار نحرا بنصول السيف خيرا انت ما عشت ذليلا
قالت القاف قبولا رحمة الله حلولا. للدما قولٌ بليغٌ قاطعٌ قال وقيلا
كيف والكاف كلاما تاه بالجود مقاما بالدما كنتم كراما وشهودا وعدولا
لام ليس الحق قول انما عزم وفعل وحسين دون خيل قدّر الله حصولا
ميم من شد لواكا ؟ورسول الله ذاكا ؟ واقف خلف حماكا لك من بدرٍ دليلا
نون نصرالله نلتم ثم فزتم اذ نحرتم لذرى الرحمن صرتم ومنارا مستطيلا
هاء هلت من هناك بهلال لو رآك ما يعاليك سماك فخركم لو زاد طولا
واو والله انا ما زدت بالحرف علامة انما فيكم مقاما كل ما قلت ابتهالا
ياءُ يا ابن رسولي تاه بالحرف مقالي وبكم كل المعاني لو سردناها قليلا.
وسلامتكم. حسين سعدون/العراق/بغداد2010
هل نحن الحلم؟
انما دنياكَ من همٍ لهم تاه َبالمطلقِ ما خص وعم
ترتجيها سببا من سببٍ يتبع الاخر لو كان وتم
ليس كل الخوف جبنا انما احذر الامال من خاف سلم
هذه الدنيا حطام زائل ربما كانت من الاصل عدم
انما الاشياء بالذات وان توصف الذات بذات تنسجم
فلماذا يتبارى كاره ومحب الشيء بالوصف امم
اين تمضي الروح لو نمت وان يحلم المرء فهل نحن الحلم؟
انما الناس نيام لو صحوا عرفوا بالحق من لات ندم. وسلامتكم
حسين سعدون
الديمقراطية
من كلمات على وجه البحر في 03 يناير، 2011، الساعة 11:12 صباحاً
الديمقراطية:
تعني الكلام بدون اي ملامحِ ِ يدري بمقرطةِ الدما لا يستحي
وضَع اللسانَ على الاكف ولوح ِ حقُ الغني على الفقير الكادح ِ
لا تجرحي قلبي تقولين اشرحِ ِ ولقد تشّرح دون جرح مشّرح ِ
زمني ترنّّح بالحقيقة عندما سَكَرت بظلمِ الظالم المتسّلحِ ِ
لك ان تقول بكل شيئ ما تشا الا حقوقك وقتها لن تفلح ِ
هي سلّم الزعماء والنوّاب بالبذل الرخيص الكالحِ ِ
لعبت بافكارِ الشعوبِ من الرؤسِ الى الكعوب لمطمحِ ِ
ان تتكي فوق الكراسي دائما لمن الكلام؟ لسارقي ام ذابحي
وانا اثور ولا اثور مصير ثورتنا القبور وتنمحي
هذا نناقشه معا يا سيدي اني نقابيٌ شفيف اريحي
وغدا ستلقاني على مقهى البطالة من زمانٍ مطرحي
وسنشرب الشيشة و الشاي كصحبي العاطلين السرّح
ثارت بداخلنا المطالب ما ارتوت من مقصد الوعد المُلح ِ اللائحِ ِ
فتسلقوها سُلماً لقصورهم مازال بيتيَ من صفيحٍ مُصفح
قلي بربك كم عهود تغيّرت من عهد هولاكو القديم الرائح
كانت تكرر نفسها من نفسها وتعاد مأسآة كعرض مسرحي
تلك الشعوب اذا تراوح امرها بين الفساد وبين ظلم فاضح
راحت تدّمر نفسها مختارة فتحت بايديها الحصون لفاتح
وسلامتكم
الديمقراطية:
تعني الكلام بدون اي ملامحِ ِ يدري بمقرطةِ الدما لا يستحي
وضَع اللسانَ على الاكف ولوح ِ حقُ الغني على الفقير الكادح ِ
لا تجرحي قلبي تقولين اشرحِ ِ ولقد تشّرح دون جرح مشّرح ِ
زمني ترنّّح بالحقيقة عندما سَكَرت بظلمِ الظالم المتسّلحِ ِ
لك ان تقول بكل شيئ ما تشا الا حقوقك وقتها لن تفلح ِ
هي سلّم الزعماء والنوّاب بالبذل الرخيص الكالحِ ِ
لعبت بافكارِ الشعوبِ من الرؤسِ الى الكعوب لمطمحِ ِ
ان تتكي فوق الكراسي دائما لمن الكلام؟ لسارقي ام ذابحي
وانا اثور ولا اثور مصير ثورتنا القبور وتنمحي
هذا نناقشه معا يا سيدي اني نقابيٌ شفيف اريحي
وغدا ستلقاني على مقهى البطالة من زمانٍ مطرحي
وسنشرب الشيشة و الشاي كصحبي العاطلين السرّح
ثارت بداخلنا المطالب ما ارتوت من مقصد الوعد المُلح ِ اللائحِ ِ
فتسلقوها سُلماً لقصورهم مازال بيتيَ من صفيحٍ مُصفح
قلي بربك كم عهود تغيّرت من عهد هولاكو القديم الرائح
كانت تكرر نفسها من نفسها وتعاد مأسآة كعرض مسرحي
تلك الشعوب اذا تراوح امرها بين الفساد وبين ظلم فاضح
راحت تدّمر نفسها مختارة فتحت بايديها الحصون لفاتح
وسلامتكم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
-
حسين سعدون صحفي عراقي عمل مسؤولا و مديرا لاخبار اكثر من محطة فضائية في بغداد - الديار والسومرية و بلادي والعراقية والمسار - والرشيد-...