ينسى جُداه وظّللت سيماه.. من قالَ أَن رجاءَه ينساهُ
وَلقد عَطاهُ من زمانِ لقاه.. ثُمَ اجتباهُ خليفةً سوّاهُ
مَن ذا رآه؟! الطود طارَ شضاه.. لما تجّلى نورهِ ولقاه
ولكلُ عشقٍ في الهوى تياّه... الا هواهُ ..ما اجلَ هواهُ
علّاه ما اعتصم الفتى بعلاه... مُتَرفِّعاً عَن مرتجىً إلاه
دلّاه حتما دربه دلّاه ...لو طاش سهم لن يضل هداه
يا واحداً صمداهُ ولا مدىً لمداهُ ادعوهُ ليس سواهُ اغفرلنا رباه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق