الأربعاء، 26 يناير 2011

لماذا؟.--- قد يستحيلُ من (اللماذا) قصة تدمي مناطَقها لظى وعتابا .. تسقيك من بعد المرار مرارةً -أنى يكون هو السؤال جوابا


أَما لو تصيرُ (اللماذا) حنين

كما غيمةٌ بسما العاشقين ...

ستمطرُ جناتِ حور وعين...

وابطال من قصصِ الخالدين

ستمطر فكراً وكفراً ودين...

ستمطرُ خوفاً وجبناً مهين

ستمطرُ شوقاً وهجراً مبين

ستمطر دمعا لبضع سنين

ستمطرُ اوراقَ ورد حزين

ستمطر حتى تروي الخدود

بلون الورود تجف

باصحابها الحائرين.

اما كل قلب لديه جوابٌ

ولكن َفي القلبِ سرا ً دفين.

لماذا؟

واسرار من لا يجيب

ستسقي لماذا ،بالف لماذا !

فهل تسالين؟.

وكانت لماذا سنيني الحيارى

وهمس العذارى!

وللحب دارا

وحضنا امين.

وكانت لماذا

من بعد هذا

رمادا بارغفة المعدمين

بطعم الطحين

وكانت لماذا

سناً وبريق .

رجاء الغريق

وقلبا رقيق

جواهر من لؤلؤ وعقيق

وكانت صديق

يبيع الصداقة

في وقت ضيق..

وكان لماذا

على كل هذا

خطى الثائرين

وكانت حشودا

وكانت جنودا

ثاروا اسودا

على الفاتحين

ولكن تردوا

فصاروا ضباعا

تناهش من بين حين لحين

انا لو لماذا... لصرت لماذا

بوجه الامير

لتبقى لماذا ...سراة النفوس

"وتاج الرؤوس"

بوجه زمانٍ جبانٍ حقير

وسلامتكم.

حسين سعدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق