الأربعاء، 26 يناير 2011

انا والهوى عشق تمّرد بالضغينة لولا هواه لتاه في جو المدينة

حسين


اسلميني للهوى بل

واتركيني

في الهوى اسقي الهوى

باقي سنيني

ما يضير من هوى في

الهوى لو هوى دوناً لدونِ

مثل الدموع تَهِلُ من بين الجفونِ

... مثل الورود هوت لاقدام الغصونِ

مثل الضلوع في وقت جوعي

صارت لقلبي مثل قضبان السجونِ

وافهمنيني

....

انا بالهوى عَلَم ٌتبحَّرحبه شغفاً بمن هم

علموني

فلقد عشقت الامهات الواقفات بباب مدرسة البنات

بالامتحانِ

وقد عشقت اختلاس الطالباتِ النظراتِ من خلفِ ظهرِ الامهاتِ

للبنينِ...

ولقد عشقت ذاك الهمام .بلا حسام. ولاحذاء .ولا حزام .حرصا يدافع ُ

عن حصوني

في وقت ان سكر الرئيس يوم الخميس في حضرة

الساقي الامينٍ

ولقد عشقتُ الذكرياتِ الاتياتِ من كانَ ما ولّى وفات.

من قرونِ

ولقد كرهتُ الذكرياتِ الاتياتِ تُنبي الماسي بالحياة.

شجوَ الظنونِ

ولقد عشقتُ التمرَ في عذقِ النخيل ابن الفرات.

يملي عيوني

.لكن كرهت التمر في النخل الطويل والسلال الفارغات.

تُملى بدوني

.لكن اذا طالت يدي صفعت اخي حتما وما طالت.

سلالا باليمينِ

فاسلميني للهوى.بل واسلميني

وسلامتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق