الأربعاء، 26 يناير 2011

اطرق الحاء قليلا




اطرقَ الحاءُ قليلا .صارَ بالسينِ دليلا. وبياءٍ صارَ رمزاً منهجُ النونِِ رسولا



ابت الباءُ حلولا. وبكم زادت رجولة فأباء وبلاء وبناءٌ وبطولة



تلكمُ التاءُ تنادي فيكمُ يومَ التنادي انتمُ خير العبادِ لعرى اللهِ وصولا



ثُمَ بالثاءِ ثمارُ آلُ طه وخمارُ للحما انتمُ دارُ من تولاكم دليلا



جُدتمُ بالجيمِ جودا وجوادا وجنودا وجراحاً وجهادا لا تبالون نصولا



حَقت الحاءُ حقوقا ولئن سامت عقوقا لعَمت دون الحقيقة تمنعُ الشمس طلولا



خير من في الارض انتم مذ كَنَا كُنّا وكُنتم صنتم الدين ودمتم فيكمُ يابى افولا



دل بالدال عليكم دمكم بين يديكم دية العهد لديكم ترتجي الله قبولا



ذلك الذال فداء ليس ذلا بل عطاء هو بالله رجاء قد تولاه جلالا



رُدّت الاحرار ردّا عن حما الماء وسدّا . والردى فيكم تَرَّدى لست تخشاهُ سبيلا



زنتم بالزاي زهرا زينبُ الايمان نهرا لابن عبد الله ثغرا قبل الثغر خليلا



سين سنَّت من سناكم ضوءها بعض جذاكم سرّكم سرُّ ابيكم وابنكم كان عليلا



شين شُدت بالرحال لدمشق- الدمع غالي- زينبٌ- تبكي الغوالي فسقى الارض هطولا



صلَّت الصاد عليكم عطرها بين يدكم هي منكم واليكم في كتاب الله قَولا



ضاد ما ضل رجاكم ليس يختل لواكم دام اسم الله فيكم موعدا صبرا جميلا



طاء طلت بالطلال جثث الناس العوالي واستظلت بالرمال سقت الارض طلولا



ظاء ظلٌ للجنان آل طه واماني .كل من في الارض فانٍِ انما الخلد فعالا



عين ياعين خسئت ليتك بالطف كنتي عين ماء فسقيت اكرم الخلق اصولا



غين غابت عن حمانا شمسكم لكن ترانا نَفَساً يأبى هوانا لو ترديت قتيلا



فانتفض بالفاء فخرا يا ابا الاحرار نحرا بنصول السيف خيرا انت ما عشت ذليلا



قالت القاف قبولا رحمة الله حلولا. للدما قولٌ بليغٌ قاطعٌ قال وقيلا



كيف والكاف كلاما تاه بالجود مقاما بالدما كنتم كراما وشهودا وعدولا



لام ليس الحق قول انما عزم وفعل وحسين دون خيل قدّر الله حصولا



ميم من شد لواكا ؟ورسول الله ذاكا ؟ واقف خلف حماكا لك من بدرٍ دليلا



نون نصرالله نلتم ثم فزتم اذ نحرتم لذرى الرحمن صرتم ومنارا مستطيلا



هاء هلت من هناك بهلال لو رآك ما يعاليك سماك فخركم لو زاد طولا



واو والله انا ما زدت بالحرف علامة انما فيكم مقاما كل ما قلت ابتهالا 



ياءُ يا ابن رسولي تاه بالحرف مقالي وبكم كل المعاني لو سردناها قليلا.

وسلامتكم. حسين سعدون/العراق/بغداد2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق