الثلاثاء، 28 فبراير 2012

بائعة العلك

بائعة العلك


بائعة العلك:
.....
كانت تبيع العلك من نطق العطاء-
بين الرجال ولم تكن مثل النساء
غطت ملامحها بشيء من رداء-
اما وشاحاً او جراحاً او بكاء
يا ويح نفسي هل تلاطمها الرثاء-
وانا ارد صفاقة ذاك الرجاء
لم انتبه وانا اقول لها غداً-
واشيح عنها وهي تدعوني هباء
فرمت بحضني علكها -
كسرت برميتها صروح الكبرياء
خذها صديقي انني اهدي
شموخاً لااريد له جداء
ما اثقله كانت فتاة تحمله
وبه هموم الدهر من صدع البلاء
ارجعت راسي للوراء
وصرخت مالبّت نداء
حتى تلاشت بين حفنة طالبات بالفناء
....
وسلامتكم -حسين سعدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق