الاثنين، 21 نوفمبر 2011

أنا من قال لالآهآت روحي فردَّ الحزن من روحي :تعالي

سلام الروح للناس الغوالي سقت ايامكم مزن العوالي

اعددكم كرام الروح صحبا يحيكم فؤادي بالتوالي

معاذ الله لا ننسى وصالاً لخير الصحب بل انتم ببالي

ولولا انني فيكم مقامي فلا فكّرت فيه ولا ابالي

وما خير الفتى الا بصحبٍ وفضل العقد من فضل اللآلي


ومن ذا يرتجي الهم اختيارا؟ وما قد سرني يوما مقالي


تقطعني الحقيقة في سراب واجتر الحقيقة من خيالي


وانعم بالزوال بلا زوالٍ وما زال الزوال بلا زوالِ


انا من ينظم الشعر ارتجالا فهل زادت حروفٌ بارتجالي ؟


ولكن من اسى في الروح نشدو نعوذ من الليالي بالليالي



يزيّن وقتنا نظم القوافي كما تزهو المشانق بالحبال



أنا من قال لالآهآت روحي فردَّ الحزن من روحي :تعالي


-- ّ.... وسلامتكم..... حسين سعدون

الاثنين، 29 أغسطس 2011

حبي الاول

ما للهوى بالهوى والهمُ صاحبه يدمي العيون اذا لاحت نوائبه

عاصرته ورياح الشوق عاصفةٌ يمضي الشراع الى لا اين مركبه

...
وكل حب وحرف الباء آخره وكل باءٍ لصبح البينِ مشربه


البعد يرفعه والوجد ينصبه والغدر يكسره والحزنُ يعربهُ


هل من رجاء بما تُهنا بمشرقه ان يهتدي لصفاء الحال مغربه

.
كُنا هجرنا الهوى لولا نراقبهُ.. فيه وكلي له والحب واجبه


إلا حبيبي انا والشوق من عتبٍ لم الق في فضله امراً اعاتبه


سلّ لي سوالي سما تسمو فتقربه لكن ودوناً له والارض ترهبه

...
النور نورٌ به جلَّت مناقبه ..... القلب يدركه والعين تحجبه


من ذا الذي شافعٌ الا باذنٍ له في يوم حق وان ترقى مناصبهُ


نجواه سرٌ ودونَ السر يعلمه يعطيك ما شئتَ في نجواك تطلبهُ


فأن نسيت فإن الله ذاكرنا وان قنطتَ فقل بالله احتسبُ
...
.. ,وسلامتكم

الجمعة، 10 يونيو 2011

جرح الورود جريمة لا تغفر


جرح الورودِ جريمةٌ لا تغُفرُ

قصيدة حسين سعدون

شوقي تَفَتَّحَ فيكِ ورداً عابثاً عبث الليالي بالجنون تقامرُ


...شوقي اليك اشده ويشدني ياليت من جذبٍ وشدٍ يَفتُرُ


انا حالفٌ اما بوصلك مؤمنٌ أو لا اليكِ. فبالغرامِ ساكفرُ


إنا هوانا قبُلةٌ أو كذبة لكن بصدق الامنيات تُعَطّر


هذي لك ..............................

...................
كل النقاط وكلما زادت نقاطاً من وقاري اخسر


النقطة الاولى عشقت حجابها يسمو كبدر بل اجل وانورُ


والنقطة الاخرى وان لو اسفرت قلبي يحجبها اذا ما تسفرُ


والنقطة الاخرى اذوب بشعرها ليلُ وعن كل الليلي يسحرُ


والنقطة الاخرى عشقت شفاهها تعطي جوباً كلما استفسرُ


والنقطة الاخرى احاور عقدها من فضة وبه احيط المرمرُ


والنقطة الاخرى هوى في صدرها خنقته ساقية بخمرٍ يعُصرُ


والنقطة الاخرى يداني بطنها من حفرةٍ لكن بقلبي تحُفرُ


والنقطة الاخرى............................


كفانا..... الهبت...كل المشاعر والمشاعر قُصّرُ


وانا اخاف على مشاعرك التي تزهو صغاراً ليتها لا تكبر


باقي نقاطي في عيونك كلها اني لربيَ فيهما استغفرُ


ثم اعذريني يا حياتي لم اشأ جرح الورود فجرحها لا يغفر....


وسلامتكم...

ترجمان الشوق


ترجمان الشوق



قصيدة: حسين سعدون



يُقّبِلهُ تارةً تارةً ويلثمه كُلَما كُلَما!!!



تدلّى الى نهدك كالغريق لينقذه خصرك حالما



ولو غاص في بطنك لا يفيق سيرفعه ظهرك راحما


يهاجم فردا بروح الفريق واهدافه هزّت القائما



وقوّم كل خطاه العتيق ولولاك انتِ لما قوّما




وعاد اليه بنفس الطريق ليحفظه معلما معلما



تنفّس شوقا فمات اختناق ولو انه بالخناق نما



ومن تلتين ربت بالعراق تسلّقها سارحا هائما



فافطر منها بعذب المذاق وامسي ومن شوقها صائما



اناطقها بالنطاق النطاقْ وتعصرني طائعاً مرغما



اترجم بوح المآق المآقْ وتكتب بالثغر ما تُرجما



فَخطّتهُ ما بين ساق وساق فكانت تراجمنا طلسما

حوار بين غانية وجبان


قالت له:-

...هزَّ هواكم طرف ردائي
انت حريص؟
امنحني الفرصة كي اندم
دون قميص!
واكتب بعيونك في لحمي
غاليةٌ والجسد رخيص!!!!
..........................
قال لها:
طرف ردائك كان وكان وهوانا يلعب بهوانا
وغلانا سيزيد غلانا لولا نرضى فيه هوانا
نعطي اشياءاً برضانا ونسب زماناً وزمانا؟!!!!!
****

انا راجعت خطابك لكن كلماتك نقصت عنوانا
من ضيّعّ مملكة ابيه يركع كي يلبس تيجانا؟
وانا لا املك اعطيه لو يطلب مني احسانا
وكلامي جدا اعنيه فأنا لا اعشق من خانا

****
البعض اهانته فرضٌ تكرمهُ لو ضل مهانا
لستِ نبياً. فعلا. تخطئُ..تترجى مني غفرانا
مشكلتي انا لست الاهاً فتماماً مثلك انسانا

****

هيا نلعب ماذا نلعب؟ نلعب (غانية وجبانا)
بيعي ما عندك كي اهرب ارجع من نفسي خجلانا
لعبتنا اولها كذبٌ آخرها طبعا تنسانا
وتعود الينا ثانية تبحث فيما ضاع مكانا

****
هذي اللعبة..طبعاً لعبة .وكلانا امسى خسرانا

البوس رشقاً



البوس رشقا
من كلمات على وجه البحر في 06 يونيو، 2011‏، الساعة 12:39 صباحاً‏‏

كتبها حسين سعدون:

عرفت ملامحكم سبيل غرامي واستعذبت شفتي بثغر ٍضامي



كانت تحدّثُني وكانتْ صورة ماذا ستفعلُ لو تكون امامي



وانا بثغرك قد رفعتُ قضيتي ليكون ثغرك حاكماً ومحامي



والحكم في رضع الشفاه يروقني ارجوك احكم فيهما اعدامي



واعدل وعدلك بالعناق نظامهُ لا خير في عدل ٍبدون نظامِ



اعلنت حرباً ليس فيها خاسرٌ بالبوس رشقاً بالشفاه ترامي



مستعذباً قتلي وقتلك فيهما حتى خلطتُ سهامكِ بسهامي



وتركت ما فوق الشفاه معلّقاً وتركت ما دون الشفاه مدامي

الاثنين، 16 مايو 2011

بعيد عنك


من كلمات على وجه البحر في 27 أبريل، 2011‏، الساعة 04:22 صباحاً‏‏

نسيت النوم واحلامو على التلفاز واعلامو

ومن صنعا الى درعا حفظنا كل افلامو

....

اسمعني اغنية اخرى مطربة الحي ستطربني

تنسيني خيبتنا الكبرى فضمير الارض يعذبني

وخذ التلفاز الى الحمامِ انا الاعلام يكأبني

اغسله لعل ترددنا يتذّكر انشودة وطني

اسكب اخبارك من ابريق

عفواً تحقيق

كي تخرج من خارطة طريقٍ

ضيعني

ساجوع

اثور

.تشجعني وستسمعني

من دون دقيقٍ يشبعني

...

خذني بالعربية ضيفا.

ان كان شتاءً او صيفا.

ابواقُ ستجرّد سيفا!.

ألسنةٌ ستحرر حيفا!.

افلام العربية تحفة

(وحياة امك خليه يطفه)

اسمعني اغنية اخرى

وسأسال ربي لك الاجرَ

واحمل اغنيتي للمسرى

ذكّره بشاتيلا وصبرى

الهانا الجوع عن الذكرى

وتحوّل ايماني كفرا

اعلامك في هذا ادرى

والآن يفتتنا مذَرَا

...ويعّري عرياناً يعرى ؟.

عريانٌ دوماً.عريني

فالاستعمار يؤممني

والاستثمار يزكيني

واخي بالسيف يطاردني

وابن القوادة يحميني

خذ من اعلامك واعطيني

نافلة كي استر ديني

مطربة الحي ستشجيني

وسلامتكم

اخوكم حسين سعدون

الأربعاء، 11 مايو 2011

الموضوع

ابحثُ عن موضوعٍ آخر فجميع الاشياء مملةْ



فرمَتُّّ شعوري ونظامي ورميت دماغي بالسلةْ



موضوعٌ وبلا موضوعٍ ! لا يحتاج دماغاً مثلهْ!



.......

ابحث عن موضوعٍ آخر..



لاحشّاش.لا غشّاش.



لا يغتال بكاتم صوتٍ



او رشاش



...لا يمنح ارضي ببلاش..



ما هذا وقت الانعاش!



كل مواضيعي محتلة



وسابحث من فوق التلة



فجميع الاشياء مملة

..

ابحث عن موضوع جدي



كيف يقاتل جدك جدي



نحرق نفطاً بالثارات



ثُم نجّدي؟!

.....

أمي قالت لي موضوع،



لا تعرف من قال بماذا.



قلت لماذا؟،



فأنا موضوعي موضوع



معنى الواحد للمجموع



كلبي يأكلني فاجوع



تفهم خالي؟



لا لم تفهم.



ساعيد القصة كي اندم.



معنى الواحد للمجموع



ينتخب الشعب المقموع



كلباً ياكله فيجوع



وانا موضوعي بالوحدة





.ليست وحدتنا العربية



قد صارت قصصا سحرية



لكن (وحدة)



كنت اواعدها يومية



بالكلية



كانت تعرف غيري كثرا( بالفيس)



فصارت جمعية



من كل الدول العربية



لكن ليلا وبسرية



صارت رمزا للقومية



إنا في زمن الحرية



والشعب يريد الحرية



تحيا الحرية الشعبية



وب(بطلي ) ضلّت( شعبية)



إذهب اذهب للميدان



لن اذهب إني سكران



والمزة كذبة نيسان



لمّا قالوا حررناكم



وعلى ايدي الامريكان



وسلامتكم... اخوكم حسين سعدون

الأحد، 20 مارس 2011

في كل ليلى خصلة جذّابة

في كل ليلى خصلةٌ جذابة ولكل قيس مذهب به اعلمُ



اما انا فلكل ليلى عاشقٌ بخصالهن جميعهن اُسلّمُ

...
فكتبت شعرا بالعيون بخضرها وبزرقها وبسودها اترنم


فاذا نصبت نصبتها بدموعها واذا جزمت فبالشفاه ساجزمُ


سكنتّها نطقت برفع جفونها الا بحذف النون ذاك محرّم


لا للجفا قد كان فعلأ ناقصاً اعطف على وصل بحبك اسلمُ


انا فاعلٌ في كل حالٍ فعلهُ ياتي بمبتدأ الغرامِ فيختمُ


وسلامتكم


اخوكم حسين سعدون



الاثنين، 7 فبراير 2011

انا ضاجعتها شعرا كأني وخلّفنا القصائد قلن (بابا)

تولى الصمت من شفتي جوابا فاسهب بالكلام وما اصابَ

واعطش بالجوانح كل لحنٍ يعانقه خيالي فاستجابَ

ولو انا اخذنا ما اردنا لتاب الشعر ُمنا واستتابَ

انا ضاجعتها شعرا كأني وخلّفنا القصائد قلن (بابا)

نربيهن من ادب وذوقٍ فسقن عقوقهن لنا ثوابا

ولولا ان رضعن الحسن منها لكنت وأدتُ اشعاري عقابا

وقد قاربتها حتى اقتربنا فلما أبعَدَت زدتُ اقترابا

وليس يباعدُ الخلانَ بعدٌ وما غابوا وإن ينأوا غيابا

وان كنا افترقنا ما افترقنا فكنت لدون حاجبها حجابا

وكنت بصفحتيها اذ طوتني كما تطوي باوارق كتابا

ولما قارب الاوداج مني من قوسين او ادناه قابا

تذوقت الرضاب بفيض وجدي ولا مستُ الذوائب والخضابَ

الامسها وما لمُسِت بكفي ولو كانت دعته ما استجابَ

الأحد، 30 يناير 2011

لقطة من مشهد



وتجّرحت صورٌ وكانت لوحة
رَسَمت سنينا بانتظار الموعد

حتى اذا حانت تقطّع عِقُدها
وتناثرت مابين ماض او غد

من يجمع الايام لو تمضي وان
عادت فهل عادت بحلم بائد؟

وجرت كما يجري دمي من خافقي
ياليتها نهرٌ جرى لم يصعدِ


لمّا تعاظم امرها وتباعَدَت
مثلّتُ أن تداعياتي في يدي


لم تُقتَل الامالُ عند وداعنا
لكن قتلنا لقطة من مشهدِ


فتعّودي هجري كما اعتدت
الفراق والاشتياق تعودي


كم من هوى قطع الرجاء من
اللقاء غدا ليبقى سرمدي


انا سيد ذلت مشاعره له حزنا
فاصبحت المآسي سيدي



انا شاعر نظم الغواية فاغتوى
في كل واد همت الا مقصدي



حتى اذا هامت ترانيمي بكم
صعدت على عرش القوافي الامجد


من دونما ادري ويا حر اللقا
ذابت مفاصلنا معا للمعضد



وتشابكت اوداجنا وتناحرت
انفاسنا شدت حزامك في يدي

وتصالحت نظراتنا وتصافحت
هي بالعيون نشيد حبي الاوحد



كانت تثّبت حكمها في خافقي
حكم القوي المستبد القائد



بالحب حتى ارعدت اقدارنا.
سقطت صريعة سيف ياس خالد

و لكان اظلم من حكومة جائر
قلبي وكان كبرلمانٍ فاسد

قد سن قانون الهوى من وحيه
دون استشارة شعبه المتشرد


وانا اصوت ضده في حبكم
فيسومني قمعا بدون ترددِ

لا تجرحي صوتي فصوتي مفعمٌ
وحياً بذكرى من لقاء ابعد

لا تحرجي صمتي قد اخترت
الصراخ بدون صوت و ارتدي

ثوب الخشوع ستار وجد خائب
يعدو على قلبي وقلبي المعتدي

امهلته حتى تمكّن من دمي
بين الضلوع فقادني من مقودي


نحو الهوى جبرا واصدر حكمه
شغفا بكم وبلا شهادة شاهد


وسلامتكم.حسين سعدون