الاثنين، 24 يناير 2011

اعتى المجون


واعلمي ان المجون. اعتى المجون

ان تذيبي لحظة الاحساس في قدح السكون!.

وبهذا لن اكون ولن تكون


انها عادتك الحمقاء..

.من بعد عناء..

تستبيحين بدنيا الخوف شهوتيَ المبجلة الحنون ... 

انني احتقر القبلات والاحضان في محراب جسمك .

والنظرات لو لمحت تلألأ صدرك القدسي من تحت المتون..

واداني لهفتي شوقا فتنتهك العيون

ولكم طارحتها حبي مرارا.

فتمنعني الرموش لها ستارا!.

كيف لا وهي للعشاق ديناً ومزارا.

انا في عنينيك اصبحت نزارا.



وتصفحت كتاب الشعر في دنيا الحيارى.

فهي نور.

وهي نار

وهي فيروز تغني للسكارى.

انا لحبيبي وحبيبي الي.




وعيناك جموحي.

وطموحي.

عندما تسقط اجراميَ بالكون الفسيح

فانزعي ثوب الجفون

فانا الثمها

واحضنها

ساعشقها

وحمقك

والسكون

وسلامتكم

.

حسين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق