الاثنين، 24 يناير 2011

لا تجار ِ النفس من دون لجام


اننا احرارُ للفضلِ اسارى

ولقد جُدتَ واحسَنتَ اعتبارا

أُنظم الشعر شعوراً لاشعارا

او كمن ينسجُ من خيطٍ ازارا

...

عندما أشُعُرُ لا ارجو جوابا

او يقولون بان قال قرارا


إن وإن تمد من حبر بحارا

فالحروف دائما تبقى عذارى



دانت السحر من السحر جوارا

يجعل الاهواء تنساق اختيارا



انا لولا ارتجي ربا كريما

لجعلت الشعر للناس مزارا



انما ارشف من حين لحين

رشفة تعطش من اضنى فرارا


فالعيون السود تنشينا حوارا

تفرغ الكاس وتسقينا احتضارا


والعيون الزرق خلتنا حيارى

عندها كنا سكارى لا سكارى


والخدود البيض تدعونا ضرارا

بالخدود السمر والقبلات نارا


والشفاه الحمر تعدينا قفارا

لكمن اسرج خيلا يتبارى


والقدود ترتدي الليل سوادا

او قميصا زانه (الحبُ)احمرارا


لهفتي والساق تنساق قواما

وانا اشتاق سرا وجهارا


وباترابٍ تزيّن كل لونٍ

مفرق بالصدر يصلينا اوارا

..

انا ذللت الهوى تحت طموحي

وجموحي بالهوى ما كان دارا


وارتج ِ الله يعوضك بخير

فاز من داس على النفس اصطبارا


لا تجارٍِ النفس من دون لجامٍ

فالمنايا لهوى النفس حتارا

وسلامتكم... حسين سعدون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق