جرح الورودِ جريمةٌ لا تغُفرُ
قصيدة حسين سعدون
شوقي تَفَتَّحَ فيكِ ورداً عابثاً عبث الليالي بالجنون تقامرُ
...شوقي اليك اشده ويشدني ياليت من جذبٍ وشدٍ يَفتُرُ
انا حالفٌ اما بوصلك مؤمنٌ أو لا اليكِ. فبالغرامِ ساكفرُ
إنا هوانا قبُلةٌ أو كذبة لكن بصدق الامنيات تُعَطّر
هذي لك ..............................
...................
كل النقاط وكلما زادت نقاطاً من وقاري اخسر
النقطة الاولى عشقت حجابها يسمو كبدر بل اجل وانورُ
والنقطة الاخرى وان لو اسفرت قلبي يحجبها اذا ما تسفرُ
والنقطة الاخرى اذوب بشعرها ليلُ وعن كل الليلي يسحرُ
والنقطة الاخرى عشقت شفاهها تعطي جوباً كلما استفسرُ
والنقطة الاخرى احاور عقدها من فضة وبه احيط المرمرُ
والنقطة الاخرى هوى في صدرها خنقته ساقية بخمرٍ يعُصرُ
والنقطة الاخرى يداني بطنها من حفرةٍ لكن بقلبي تحُفرُ
والنقطة الاخرى............................
كفانا..... الهبت...كل المشاعر والمشاعر قُصّرُ
وانا اخاف على مشاعرك التي تزهو صغاراً ليتها لا تكبر
باقي نقاطي في عيونك كلها اني لربيَ فيهما استغفرُ
ثم اعذريني يا حياتي لم اشأ جرح الورود فجرحها لا يغفر....
وسلامتكم...