الاثنين، 8 فبراير 2016

حسين سعدون



hussein saadoonحسين سعدون
صحفي عراقي عمل مسؤولا و مديرا لاخبار اكثر من محطة فضائية في بغداد - الديار والسومرية و بلادي والعراقية والمسار - والرشيد- فضلا عن صحف الجمهورية والشراع والعدالة والبرلمان . مجد في كتابة الشعر العربي العمودي والحر وله ديوان منشور تحت اسم كلمات على وجه البحر 
حسين سعدون
حسين سعدون -  Hussein Saadown 

Hussein Saadown

حسين سعدون   Hussein Saadown
hussein saadoon       حسين سعدون
hussein saadoon
حسين سعدون Hussein Saadown
سجدة تحت الماء - البحر الاحمر - حسين سعدون

سجدة في اعماق البحر الاحمر - حسين سعدون


سجدة تحت الماء - حسين سعدون
Hussein Saadoonقناة الرشيد الفضائية

الاثنين، 21 أبريل 2014

الشاعر حسين سعدون العامري . قصيدة اذا ما الليل طال فلا ابالي


اذا ما الــلــــيـــل طـــــال فلا ابالي .لان الصبح آتٍ باليقينِ

ولو فاضت همومي عن شمالي سكبتُ الشعر راحاً باليمينِ

ليُسكرَ كل من سهر الليالي. ولو اصبحتُ قلت لها اعذريني

تعودّنا الماسي من مكانٍ تواصله النوائبُ بالمكان ِ

وكم اغمضْتُ حتى لا اراها. فتاتي في خيالي كي تراني

حسبتُ الموت ديناً مستحقّاً فبعتُ اللحد كي اقضي ديوني

ولا اعطي لهمّي من رجائي .ولا اعطي لحزني من عيوني

ولولا اشرقت شمسٌُ علينا ...لاشرَقَت ِالمشاعر بالاماني

على كلٍ نعود الى الليالي ..اذا ما الليل طال فلا ابالي

انا بالامس واعدتُ الاغاني... ووافتني بورد الياسمين ِ

واعطت في رجاها كل غالٍ.... ورخصّتْ الدموعَ من العيون ِ

تلظّت من هواها الفَ نارٍ ... واطفت شوقها فوق المتون ِ

قرأتُ بعينها عتباً طويلا ً........يُقصّر من مسافة ما نعاني

وقالت اولاً قبّل شفاهي .... فقلتُ فأولاً .....لا بل وثاني

وطال عتابها حتى ارتوينا ومر الوقت عاتبنا الثواني

وكنت جليسها فوقاً وتحتاً..فضعتُ بها ولم اعرف مكاني

الى ان عانقتني بارتباكٍ...ولا ادري لديها ما اعتراني

نحاورُ بالعيونٍ بلا كلام ٍ ..لنُطبقَ باللسان على اللسان ِ
.
واصبحنا ولم ندرك لماذا ..يجيءُ الصبح من قبل الاوان ِ

على كل ٍ.. نعود ُ الى الليالي..أذا ما الليل طالَ فلا ابالي..

حسين سعدو
ن

الأربعاء، 13 مارس 2013

لا سني ولا شيعي




فدا عينيك .ضيعي في الهوى ضيعي/ / بحور الشعر تُغرقني فارتجلُ

انا بالحب لا( سنّي) ولا (شيعي) /     / أُقيلُ مذاهب الدنيا واعتزلُ

انا من غرة الناجين مشروعي// سفينة من حوى الاحباب فاكتملوا

ولولا الحب ما نحظى بينبوعِ ِ/    /عطاشى والهوى عذبٌ وما نهلوا!

تجادلني وليس الامر موضوعي! /       / انا بالحب للرحمن ابتهل

ملأتُ موائد الفقراء من جوعي /        /وطفت بواحة الاحزان احتفل

وَقَوليَ كلُ مقروءٍ ومسموع ِ /              / يحِجُّ اليه معوجّاً فيعتدل

تركتُ منابر الخطباء للساعي /        /وامسكنا بجمعتنا ونحتملُ

لان السبت من ايام اسبوعي/             / اذا صلّيتُ بالآحآد يتصلُ

ضميري الياءُ متصلا بمرفوعِ               انا ما قلته وتراً فينفصلُ

...
.وسلامتكم

الأربعاء، 29 فبراير 2012

حبيبي فقير

حبيبي فقيرٌ واهديه وردةَ اذا جاع يوماً يطبخ الورد بالقدر
واعذره حتى يفقد العذر عذره فتباَ له عذراً على الجوع والفقر
وسره من سري وسري على سُرى واسري باسرار على سرهمُ اسري
ويدري بما يدري ويالت ما درى وادري ولاادري وياليت لا ادري
وما زدتهم وصفا غير ما قاله الورى وما شئت اجراً غير ودهمُ اجري
واثقل حمل عند ذي اللب عقله ولولاه ما قطُّرت حبة الكرمِ بالخمر
وبعضٌ من الجهل فيه رفعة الفتى وان من العلم ما يحط من القدر

وسلامتكم... حسين سعدون

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

بائع الهوى


بائع الهوى :
انا اعترف
دوماً شعوري يختلف
مثل الهواء
حتى تنانير النساء في الصيف ليست كالشتاء
وفي الربيع
ماذا ابيع؟
حبي مشاع للجميع
انامرة
قبلّتُ اخت صديقتي
فتصورت اني اخون
لكنني قبلّتها من ثغرها
والحب عندي بالعيون
بالمختصر
اسمي على كل الشجر
قلب وسهم من حنين
حتى اذا نزل المطر
لم يمحُ من اسماءنا
شيئا لنبقى خالدين
الحب عمر قصيدتي
واذا اعيش بلا قصص
اصير طيرا في قفص
لن اعتذر
بل اعترف
ما دخل هذا بالشرف
......
ح س

بائعة العلك

بائعة العلك


بائعة العلك:
.....
كانت تبيع العلك من نطق العطاء-
بين الرجال ولم تكن مثل النساء
غطت ملامحها بشيء من رداء-
اما وشاحاً او جراحاً او بكاء
يا ويح نفسي هل تلاطمها الرثاء-
وانا ارد صفاقة ذاك الرجاء
لم انتبه وانا اقول لها غداً-
واشيح عنها وهي تدعوني هباء
فرمت بحضني علكها -
كسرت برميتها صروح الكبرياء
خذها صديقي انني اهدي
شموخاً لااريد له جداء
ما اثقله كانت فتاة تحمله
وبه هموم الدهر من صدع البلاء
ارجعت راسي للوراء
وصرخت مالبّت نداء
حتى تلاشت بين حفنة طالبات بالفناء
....
وسلامتكم -حسين سعدون

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

أنا من قال لالآهآت روحي فردَّ الحزن من روحي :تعالي

سلام الروح للناس الغوالي سقت ايامكم مزن العوالي

اعددكم كرام الروح صحبا يحيكم فؤادي بالتوالي

معاذ الله لا ننسى وصالاً لخير الصحب بل انتم ببالي

ولولا انني فيكم مقامي فلا فكّرت فيه ولا ابالي

وما خير الفتى الا بصحبٍ وفضل العقد من فضل اللآلي


ومن ذا يرتجي الهم اختيارا؟ وما قد سرني يوما مقالي


تقطعني الحقيقة في سراب واجتر الحقيقة من خيالي


وانعم بالزوال بلا زوالٍ وما زال الزوال بلا زوالِ


انا من ينظم الشعر ارتجالا فهل زادت حروفٌ بارتجالي ؟


ولكن من اسى في الروح نشدو نعوذ من الليالي بالليالي



يزيّن وقتنا نظم القوافي كما تزهو المشانق بالحبال



أنا من قال لالآهآت روحي فردَّ الحزن من روحي :تعالي


-- ّ.... وسلامتكم..... حسين سعدون

الاثنين، 29 أغسطس 2011

حبي الاول

ما للهوى بالهوى والهمُ صاحبه يدمي العيون اذا لاحت نوائبه

عاصرته ورياح الشوق عاصفةٌ يمضي الشراع الى لا اين مركبه

...
وكل حب وحرف الباء آخره وكل باءٍ لصبح البينِ مشربه


البعد يرفعه والوجد ينصبه والغدر يكسره والحزنُ يعربهُ


هل من رجاء بما تُهنا بمشرقه ان يهتدي لصفاء الحال مغربه

.
كُنا هجرنا الهوى لولا نراقبهُ.. فيه وكلي له والحب واجبه


إلا حبيبي انا والشوق من عتبٍ لم الق في فضله امراً اعاتبه


سلّ لي سوالي سما تسمو فتقربه لكن ودوناً له والارض ترهبه

...
النور نورٌ به جلَّت مناقبه ..... القلب يدركه والعين تحجبه


من ذا الذي شافعٌ الا باذنٍ له في يوم حق وان ترقى مناصبهُ


نجواه سرٌ ودونَ السر يعلمه يعطيك ما شئتَ في نجواك تطلبهُ


فأن نسيت فإن الله ذاكرنا وان قنطتَ فقل بالله احتسبُ
...
.. ,وسلامتكم

الجمعة، 10 يونيو 2011

جرح الورود جريمة لا تغفر


جرح الورودِ جريمةٌ لا تغُفرُ

قصيدة حسين سعدون

شوقي تَفَتَّحَ فيكِ ورداً عابثاً عبث الليالي بالجنون تقامرُ


...شوقي اليك اشده ويشدني ياليت من جذبٍ وشدٍ يَفتُرُ


انا حالفٌ اما بوصلك مؤمنٌ أو لا اليكِ. فبالغرامِ ساكفرُ


إنا هوانا قبُلةٌ أو كذبة لكن بصدق الامنيات تُعَطّر


هذي لك ..............................

...................
كل النقاط وكلما زادت نقاطاً من وقاري اخسر


النقطة الاولى عشقت حجابها يسمو كبدر بل اجل وانورُ


والنقطة الاخرى وان لو اسفرت قلبي يحجبها اذا ما تسفرُ


والنقطة الاخرى اذوب بشعرها ليلُ وعن كل الليلي يسحرُ


والنقطة الاخرى عشقت شفاهها تعطي جوباً كلما استفسرُ


والنقطة الاخرى احاور عقدها من فضة وبه احيط المرمرُ


والنقطة الاخرى هوى في صدرها خنقته ساقية بخمرٍ يعُصرُ


والنقطة الاخرى يداني بطنها من حفرةٍ لكن بقلبي تحُفرُ


والنقطة الاخرى............................


كفانا..... الهبت...كل المشاعر والمشاعر قُصّرُ


وانا اخاف على مشاعرك التي تزهو صغاراً ليتها لا تكبر


باقي نقاطي في عيونك كلها اني لربيَ فيهما استغفرُ


ثم اعذريني يا حياتي لم اشأ جرح الورود فجرحها لا يغفر....


وسلامتكم...

ترجمان الشوق


ترجمان الشوق



قصيدة: حسين سعدون



يُقّبِلهُ تارةً تارةً ويلثمه كُلَما كُلَما!!!



تدلّى الى نهدك كالغريق لينقذه خصرك حالما



ولو غاص في بطنك لا يفيق سيرفعه ظهرك راحما


يهاجم فردا بروح الفريق واهدافه هزّت القائما



وقوّم كل خطاه العتيق ولولاك انتِ لما قوّما




وعاد اليه بنفس الطريق ليحفظه معلما معلما



تنفّس شوقا فمات اختناق ولو انه بالخناق نما



ومن تلتين ربت بالعراق تسلّقها سارحا هائما



فافطر منها بعذب المذاق وامسي ومن شوقها صائما



اناطقها بالنطاق النطاقْ وتعصرني طائعاً مرغما



اترجم بوح المآق المآقْ وتكتب بالثغر ما تُرجما



فَخطّتهُ ما بين ساق وساق فكانت تراجمنا طلسما