الاثنين، 16 مايو 2011

بعيد عنك


من كلمات على وجه البحر في 27 أبريل، 2011‏، الساعة 04:22 صباحاً‏‏

نسيت النوم واحلامو على التلفاز واعلامو

ومن صنعا الى درعا حفظنا كل افلامو

....

اسمعني اغنية اخرى مطربة الحي ستطربني

تنسيني خيبتنا الكبرى فضمير الارض يعذبني

وخذ التلفاز الى الحمامِ انا الاعلام يكأبني

اغسله لعل ترددنا يتذّكر انشودة وطني

اسكب اخبارك من ابريق

عفواً تحقيق

كي تخرج من خارطة طريقٍ

ضيعني

ساجوع

اثور

.تشجعني وستسمعني

من دون دقيقٍ يشبعني

...

خذني بالعربية ضيفا.

ان كان شتاءً او صيفا.

ابواقُ ستجرّد سيفا!.

ألسنةٌ ستحرر حيفا!.

افلام العربية تحفة

(وحياة امك خليه يطفه)

اسمعني اغنية اخرى

وسأسال ربي لك الاجرَ

واحمل اغنيتي للمسرى

ذكّره بشاتيلا وصبرى

الهانا الجوع عن الذكرى

وتحوّل ايماني كفرا

اعلامك في هذا ادرى

والآن يفتتنا مذَرَا

...ويعّري عرياناً يعرى ؟.

عريانٌ دوماً.عريني

فالاستعمار يؤممني

والاستثمار يزكيني

واخي بالسيف يطاردني

وابن القوادة يحميني

خذ من اعلامك واعطيني

نافلة كي استر ديني

مطربة الحي ستشجيني

وسلامتكم

اخوكم حسين سعدون

الأربعاء، 11 مايو 2011

الموضوع

ابحثُ عن موضوعٍ آخر فجميع الاشياء مملةْ



فرمَتُّّ شعوري ونظامي ورميت دماغي بالسلةْ



موضوعٌ وبلا موضوعٍ ! لا يحتاج دماغاً مثلهْ!



.......

ابحث عن موضوعٍ آخر..



لاحشّاش.لا غشّاش.



لا يغتال بكاتم صوتٍ



او رشاش



...لا يمنح ارضي ببلاش..



ما هذا وقت الانعاش!



كل مواضيعي محتلة



وسابحث من فوق التلة



فجميع الاشياء مملة

..

ابحث عن موضوع جدي



كيف يقاتل جدك جدي



نحرق نفطاً بالثارات



ثُم نجّدي؟!

.....

أمي قالت لي موضوع،



لا تعرف من قال بماذا.



قلت لماذا؟،



فأنا موضوعي موضوع



معنى الواحد للمجموع



كلبي يأكلني فاجوع



تفهم خالي؟



لا لم تفهم.



ساعيد القصة كي اندم.



معنى الواحد للمجموع



ينتخب الشعب المقموع



كلباً ياكله فيجوع



وانا موضوعي بالوحدة





.ليست وحدتنا العربية



قد صارت قصصا سحرية



لكن (وحدة)



كنت اواعدها يومية



بالكلية



كانت تعرف غيري كثرا( بالفيس)



فصارت جمعية



من كل الدول العربية



لكن ليلا وبسرية



صارت رمزا للقومية



إنا في زمن الحرية



والشعب يريد الحرية



تحيا الحرية الشعبية



وب(بطلي ) ضلّت( شعبية)



إذهب اذهب للميدان



لن اذهب إني سكران



والمزة كذبة نيسان



لمّا قالوا حررناكم



وعلى ايدي الامريكان



وسلامتكم... اخوكم حسين سعدون

الأحد، 20 مارس 2011

في كل ليلى خصلة جذّابة

في كل ليلى خصلةٌ جذابة ولكل قيس مذهب به اعلمُ



اما انا فلكل ليلى عاشقٌ بخصالهن جميعهن اُسلّمُ

...
فكتبت شعرا بالعيون بخضرها وبزرقها وبسودها اترنم


فاذا نصبت نصبتها بدموعها واذا جزمت فبالشفاه ساجزمُ


سكنتّها نطقت برفع جفونها الا بحذف النون ذاك محرّم


لا للجفا قد كان فعلأ ناقصاً اعطف على وصل بحبك اسلمُ


انا فاعلٌ في كل حالٍ فعلهُ ياتي بمبتدأ الغرامِ فيختمُ


وسلامتكم


اخوكم حسين سعدون



الاثنين، 7 فبراير 2011

انا ضاجعتها شعرا كأني وخلّفنا القصائد قلن (بابا)

تولى الصمت من شفتي جوابا فاسهب بالكلام وما اصابَ

واعطش بالجوانح كل لحنٍ يعانقه خيالي فاستجابَ

ولو انا اخذنا ما اردنا لتاب الشعر ُمنا واستتابَ

انا ضاجعتها شعرا كأني وخلّفنا القصائد قلن (بابا)

نربيهن من ادب وذوقٍ فسقن عقوقهن لنا ثوابا

ولولا ان رضعن الحسن منها لكنت وأدتُ اشعاري عقابا

وقد قاربتها حتى اقتربنا فلما أبعَدَت زدتُ اقترابا

وليس يباعدُ الخلانَ بعدٌ وما غابوا وإن ينأوا غيابا

وان كنا افترقنا ما افترقنا فكنت لدون حاجبها حجابا

وكنت بصفحتيها اذ طوتني كما تطوي باوارق كتابا

ولما قارب الاوداج مني من قوسين او ادناه قابا

تذوقت الرضاب بفيض وجدي ولا مستُ الذوائب والخضابَ

الامسها وما لمُسِت بكفي ولو كانت دعته ما استجابَ

الأحد، 30 يناير 2011

لقطة من مشهد



وتجّرحت صورٌ وكانت لوحة
رَسَمت سنينا بانتظار الموعد

حتى اذا حانت تقطّع عِقُدها
وتناثرت مابين ماض او غد

من يجمع الايام لو تمضي وان
عادت فهل عادت بحلم بائد؟

وجرت كما يجري دمي من خافقي
ياليتها نهرٌ جرى لم يصعدِ


لمّا تعاظم امرها وتباعَدَت
مثلّتُ أن تداعياتي في يدي


لم تُقتَل الامالُ عند وداعنا
لكن قتلنا لقطة من مشهدِ


فتعّودي هجري كما اعتدت
الفراق والاشتياق تعودي


كم من هوى قطع الرجاء من
اللقاء غدا ليبقى سرمدي


انا سيد ذلت مشاعره له حزنا
فاصبحت المآسي سيدي



انا شاعر نظم الغواية فاغتوى
في كل واد همت الا مقصدي



حتى اذا هامت ترانيمي بكم
صعدت على عرش القوافي الامجد


من دونما ادري ويا حر اللقا
ذابت مفاصلنا معا للمعضد



وتشابكت اوداجنا وتناحرت
انفاسنا شدت حزامك في يدي

وتصالحت نظراتنا وتصافحت
هي بالعيون نشيد حبي الاوحد



كانت تثّبت حكمها في خافقي
حكم القوي المستبد القائد



بالحب حتى ارعدت اقدارنا.
سقطت صريعة سيف ياس خالد

و لكان اظلم من حكومة جائر
قلبي وكان كبرلمانٍ فاسد

قد سن قانون الهوى من وحيه
دون استشارة شعبه المتشرد


وانا اصوت ضده في حبكم
فيسومني قمعا بدون ترددِ

لا تجرحي صوتي فصوتي مفعمٌ
وحياً بذكرى من لقاء ابعد

لا تحرجي صمتي قد اخترت
الصراخ بدون صوت و ارتدي

ثوب الخشوع ستار وجد خائب
يعدو على قلبي وقلبي المعتدي

امهلته حتى تمكّن من دمي
بين الضلوع فقادني من مقودي


نحو الهوى جبرا واصدر حكمه
شغفا بكم وبلا شهادة شاهد


وسلامتكم.حسين سعدون

الجمعة، 28 يناير 2011

اننا نستنسخ القرآن والانجيل والتورات... والثورات

اوَ تدرون لماذا كل شعبي جائعون؟
انا بالمتحف شاهدت عقال!.
اسالوا اسمالكم هل صنعت في
ساحة التحرير تعطيك جوابا للسؤال.
اننا نستورد البسكوت من بلد العجائب
والغرائب والسلاح للاقتتال.
وهنا نستنسخ القرآن والانجيل
والتورات والثورات. في الزمن العظال
.ثم نستنبي كتاب الله فينا
لا كما وحيٌ تنَزّل انما فتّاح فال.
ولأن الشيخ قال .ما الحرام وما الحلال.
فاذبحوا اخوانكم واسجدوا للاحتلال.
وسلامتكم حسين

الخميس، 27 يناير 2011

وجدتك ربي ووجدي سقيمٌ


سادتي الاكارم كل مرة نكتب لانفسنا وهذه المرة اكتب لله تعالى اللهم اجعل هذه الكلمات خالصة مستخلصة لوجهك الكريم رجوتكم الدعاءاخوكم حسين

.........

وجدتك ربي ووجدي سقيم وما نفع وجد بدون عمل

وقد حدت عن دربك المستقيم ورغم ذنوبي لدي امل

اعلل نفسي برب كريم الى الخير يهدي بدون ملل

اعاجله الاثم في كل حين وادرك ان فعاليَ طل

فيامرني ان اتوب اليه ليــــدهشني عفوه بالعجل

واسمى ملامح جود الاله يبّدل ذنباً باجر اطل

....

تقربنا ما اقتربنا اليك تعادلنا الفضل لو نعتدل

وتمنحنا فرصا لو تضيع نضيع وراها بشرٍ جلل

الا لا اله سواك الهاً تباركت ربا لكل الملل

تسامى بعالمه السرمدي واول قبل جميع الاول

.....

يسّبح لله ما في السماء وفي الارض طوعا والا فُذل

فذا الطير صف جناحا اليه يطاول سمك السما مرتحل

فمن ذا يعلّمه الطيران يراوح في الجو منذ الازل؟

.....

ومن علّم النحل تلثم زهراً فتعطي شفاءاً بشكل عسل؟

وتبني بيوتا لها في الجبال بامرك ربي حواها الجبل

.....

ومن يبعث الماء بالمعصرات وذي الارض تهتز لما انهمل؟

وتسفر من حسن خلق الاله تراها ربت خضرة بطلل
......

ومن علم الطفل يبكي صراخاً وكانت له الظلمات محل

فهل يعلم الطفل من والديه ؟ توقّع ان لا رجا اذ اهل

وتحنو به دون علم لديه وترزقه من حيث لا يحتِمل

وتطعمه من ثدي ام رشيفاً تُرى من أدّرَ بها ما نزل؟

.....

ومن ساق في البحر فلكا تخور المحيطات اذ ترتحل

ومن علّم النار ان تشتعل ؟. ومن علم الارض ان تنتقل؟

على فلَكٍِ دائمٍ متصل فتمتاز بالوقت فصلا بفصل

فياتي الشتاء تلاه الربيع وصيفا تلاه الخريف. دول

فيا خالق الوقت والوقت سرٌ واغربه انه متصل
...

فسبحان لا مُدركٍ بالحواس تراه القلوب وليس المقل

دعوتك عفوا لعبد حقيرٍ ناء بذنب له و اعتدل

وعفوك يمسح كل الذنوب ولله في امره ما فعل

..والحمد لله من قبل ومن بعد

وسلامتكم

حسين سعدون



الأربعاء، 26 يناير 2011

فوق الشجرة


فوق الشجرة

اه لو كان لدي كبرياءك

اه لو كان لدي خيلاءك

اه لو كان لدي من حيائك

لا شتغلت راقصة ...

وهي كانت ناقصة!!

انكأ الشرف الاليم

على (وحدة ونص) مع عبد الحليم

فابي ما زال فوق الشجرة

وانا جوعي قديم

طالما علمني الرقص

على الخلان

والاخوان

والاوطان

والوجدان

((ومية مية))

انه قلب تنصل من هوية

انه زمن تخلى عن قضية

وارتضى رائحة الدولار ..كم كانت زكية

من زكية؟

انها سيدة في الاعظمية الكاظمية

تخبز الحصة لا غاز لديها لا طحين

تتمنى السعف في تنور طين

لرغيف من وعود الفائزين

نخلتي ماتت .وما اختمر العجين....... وسلامتكم

...حسين

الله تعالى اعظم حب


ينسى جُداه وظّللت سيماه.. من قالَ أَن رجاءَه ينساهُ


وَلقد عَطاهُ من زمانِ لقاه.. ثُمَ اجتباهُ خليفةً سوّاهُ


مَن ذا رآه؟! الطود طارَ شضاه.. لما تجّلى نورهِ  ولقاه


ولكلُ عشقٍ في الهوى تياّه... الا هواهُ ..ما اجلَ هواهُ


علّاه ما اعتصم الفتى بعلاه... مُتَرفِّعاً عَن مرتجىً إلاه


دلّاه حتما دربه  دلّاه ...لو طاش سهم لن يضل هداه


يا واحداً صمداهُ ولا مدىً لمداهُ ادعوهُ ليس سواهُ اغفرلنا رباه

لماذا؟.--- قد يستحيلُ من (اللماذا) قصة تدمي مناطَقها لظى وعتابا .. تسقيك من بعد المرار مرارةً -أنى يكون هو السؤال جوابا


أَما لو تصيرُ (اللماذا) حنين

كما غيمةٌ بسما العاشقين ...

ستمطرُ جناتِ حور وعين...

وابطال من قصصِ الخالدين

ستمطر فكراً وكفراً ودين...

ستمطرُ خوفاً وجبناً مهين

ستمطرُ شوقاً وهجراً مبين

ستمطر دمعا لبضع سنين

ستمطرُ اوراقَ ورد حزين

ستمطر حتى تروي الخدود

بلون الورود تجف

باصحابها الحائرين.

اما كل قلب لديه جوابٌ

ولكن َفي القلبِ سرا ً دفين.

لماذا؟

واسرار من لا يجيب

ستسقي لماذا ،بالف لماذا !

فهل تسالين؟.

وكانت لماذا سنيني الحيارى

وهمس العذارى!

وللحب دارا

وحضنا امين.

وكانت لماذا

من بعد هذا

رمادا بارغفة المعدمين

بطعم الطحين

وكانت لماذا

سناً وبريق .

رجاء الغريق

وقلبا رقيق

جواهر من لؤلؤ وعقيق

وكانت صديق

يبيع الصداقة

في وقت ضيق..

وكان لماذا

على كل هذا

خطى الثائرين

وكانت حشودا

وكانت جنودا

ثاروا اسودا

على الفاتحين

ولكن تردوا

فصاروا ضباعا

تناهش من بين حين لحين

انا لو لماذا... لصرت لماذا

بوجه الامير

لتبقى لماذا ...سراة النفوس

"وتاج الرؤوس"

بوجه زمانٍ جبانٍ حقير

وسلامتكم.

حسين سعدون

انا والهوى عشق تمّرد بالضغينة لولا هواه لتاه في جو المدينة

حسين


اسلميني للهوى بل

واتركيني

في الهوى اسقي الهوى

باقي سنيني

ما يضير من هوى في

الهوى لو هوى دوناً لدونِ

مثل الدموع تَهِلُ من بين الجفونِ

... مثل الورود هوت لاقدام الغصونِ

مثل الضلوع في وقت جوعي

صارت لقلبي مثل قضبان السجونِ

وافهمنيني

....

انا بالهوى عَلَم ٌتبحَّرحبه شغفاً بمن هم

علموني

فلقد عشقت الامهات الواقفات بباب مدرسة البنات

بالامتحانِ

وقد عشقت اختلاس الطالباتِ النظراتِ من خلفِ ظهرِ الامهاتِ

للبنينِ...

ولقد عشقت ذاك الهمام .بلا حسام. ولاحذاء .ولا حزام .حرصا يدافع ُ

عن حصوني

في وقت ان سكر الرئيس يوم الخميس في حضرة

الساقي الامينٍ

ولقد عشقتُ الذكرياتِ الاتياتِ من كانَ ما ولّى وفات.

من قرونِ

ولقد كرهتُ الذكرياتِ الاتياتِ تُنبي الماسي بالحياة.

شجوَ الظنونِ

ولقد عشقتُ التمرَ في عذقِ النخيل ابن الفرات.

يملي عيوني

.لكن كرهت التمر في النخل الطويل والسلال الفارغات.

تُملى بدوني

.لكن اذا طالت يدي صفعت اخي حتما وما طالت.

سلالا باليمينِ

فاسلميني للهوى.بل واسلميني

وسلامتكم